أعلن وزير الداخلية التونسية ناجم الغرسلي، اليوم الخميس، عن الشروع في وضع التونسيين “العائدين من بؤر التوتر” قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد يومين من مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم وتبناه تنظيم “داعش” المتطرف.
وقال الوزير لوسائل إعلام محلية: “شرعنا في وضع الأفراد العائدين من بؤر التوتر في الإقامة الجبرية”، من دون ذكر عددهم.
وأضاف أنّ هذا الإجراء “ليس انتقاماً، ولكنّه يسهل علينا تحديد تحركات هذه العناصر خاصة وأنّ تحركاتها يمكن أن تشكل خطراً على الأمن العام وإيقاف كل عنصر يمكن أن يكون ضالعاً في عملية إرهابية مثل التي جرت الثلاثاء أو عمليات سابقة”، مؤكداً أنّ الكثير من الجهاديين التونسيين في ليبيا يضعون نصب أعينهم استهداف تونس.