Site icon IMLebanon

92 % من الشابات لا يُقبلن في الشركات الخاصة

JobApplication
اوضحت «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» أن أقل من امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعمل في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تقرير أصدره «بيت كوم» (موقع للتوظيف في الشرق الاوسط) بعنوان «الوظائف الأولى للشابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: التوقعات والواقع». ويعالج هذا التقرير أبرز مخاوف الشابات الراغبات بدخول سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والواقع الذي تواجهنه.
وقد أظهرت دراسة الوظائف الأولى للشابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: التوقعات والواقع، نتائج مثيرة للاهتمام، نذكر منها: أن 44 في المئة
من الشابات الباحثات عن عمل في دول المشرق العربي يتوقعن مواجهة صعوبة أكبر في الحصول على أول وظيفة لهن بدوام كامل، مقارنة بالرجال. وقد أفادت 4 في المئة منهن، و8 في المئة من أصحاب العمل في الشرق الأوسط، في سؤال حول التحديات، أنهم يعتقدون أنه لا توجد تحديات تواجه الشابات لدى دخولهن سوق العمل في مجال تخصصهن.
بالمقارنة مع مناطق أخرى في الشرق الأوسط، تُعَدّ الشابات في دول المشرق العربي أقل احتمالاً من أقرانهن في دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة الضغوط الاجتماعية عند البحث عن وظيفة، حيث إن 21 في المئة من الشابات الباحثات عن عمل في دول المشرق العربي اخترن «محدودية الفصل بين الجنسين»، كعقبة هامة أثناء محاولة الحصول على وظيفة و17 في المئة فقط اخترن «صعوبات المواصلات/التنقل».
كان دور العلاقات الشخصية، أو «الواسطة»، في الحصول على وظيفة واضحاً ضمن نتائج الدراسة. 32 في المئة من الشابات الموظفات في منطقة الشرق الأوسط أشرن إلى أن معرفة موظف في الشركة ساهم في حصولهنّ على أول وظيفة لهنّ، في حين أشارت 25 في المئة من السيدات الباحثات عن عمل إلى اعتقادهنّ بأن معرفة شخص ما في الشركة يُعدّ أفضل وسيلة لهن لضمان أول وظيفة بأجر وبدوام كامل.
سجلت دول المشرق العربي أعلى نسب من التمثيل النسائي ضمن القوى العاملة في المتوسط، حيث تضمّ 75 في المئة من الشركات ما بين 25 في المئة و75 في المئة موظفات.
& كان القطاع العام/ الحكومي الخيار الأقل شعبية للباحثات عن عمل في المشرق العربي (10 في المئة).
& أشارت أغلبية الشابات وأصحاب العمل في الشرق الأوسط إلى أنهم يدعمون شخصياً سياسات دفع عجلة توظيف الشابات، حيث أعربت أكثر من 80 في المئة من الشابات وما يقارب 70 في المئة من أصحاب العمل عن دعمهم.