تقول أوساط كنسية لصحيفة “السفير” إن “البطريرك مار بشارة بطرس الراعي منذ البداية لا يؤيد مرشحًا ضد آخر، فمن يصل الى بعبدا فنحن معه. واذا ما رست التسوية على النائب سليمان فرنجية كمرشح توافقي، فالكنيسة تبارك لأنها تريد إنهاء الشغور، ولأن سليمان بيك من بيت عريق وله حيثيته وهو من بين الاقطاب الاربعة”.
وتلفت الى أن “المطلوب، كمرحلة ثانية، ترتيب البيت الماروني. بمعنى ان يتوافق بقية الأقطاب على ما يطرح من تسوية شرط ألا تكون على حساب الموارنة”.