“ بلاك فريداي “ أو الجمعة السوداء “ وهو أكبر يوم للتسوق في الولايات المتحدة الأمريكية، يوافق الخميس الرابع من شهر نوفمبر من كل عام، ويلي مباشرة عيد الشكر. عادة ما يحظى فيه المتسوقون بتخفيضات قد تصل نسبتها إلى 80 في المئة، يغتنمه عمالقة التجزئة الأمريكية إلى تحفيز مبيعات محلاتهم نظرا لإنتقال المبيعات إلى شبكة الإنترنت.
تقول إحدى الزبونات:” أعتقد أن بعض المنتجات جيدة جدا، على الأقل فيما يخص أجهزة التلفزيون، فالفرص جيدة جدا، ويمكن شراؤها بنصف الثمن .” في حين يقول زبون أخر:” لقد قدمت إلى هنا في الساعة الثالثة والنصف صباحا وقد فتحوا المحل في الساعة الرابعة والنصف، والآن نحن سعداء بالمشتريات.”
الجمعة السوداء يعتبر أيضا بداية لموسم شراء هدايا عيد الميلاد ، يوم بات عادة في العديد من الدول ، زادت شعبيته لتتجاوز الولايات المتحدة وتصل إلى كندا وفرنسا والبرازيل والمكسيك والمملكة المتحدة يأتي بعد أيام فقط من يوم العزاب الذي حقق إيرادات مزدهرة في الصين في 11 من الجاري .
شانون إدوارد ، المديرة التنفيذية لموقع التسوق” ستيليكو”:” الجمعة السوداء هو أكبر يوم لتجار التجزئة على العموم بإستثناء يوم العزاب في الصين وبالتالي فهو يوم هام للتسوق.”
سمي هذا اليوم بالجمعة” السوداء” لإرتباطه بالأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1869 والتي أدت إلى كارثة للاقتصاد الأمريكي بسبب توقف حركة البيع والشراء، ما دفع المتاجر إلى القيام بتخفيضات كبرى للتقليل من الخسائر .