أظهرت بيانات رسمية نُشرَت اليوم، أنَّ أرباح الشركات الصناعية الصينية هبطت 4.6% في تشرين الأول عن مستواها قبل عام، مواصلة التراجع للشهر الخامس على التوالي.
وقال المكتب الوطني للإحصاءات في موقعه على الانترنت، إنَّ الأرباح الصناعية، التي تغطي المشاريع الكبيرة التي تزيد إيراداتها السنوية على 20 مليون يوان (3.13 ملايين دولار) من عملياتها الرئيسية، إنخفضت 2.0% في الأشهر العشرة الأولى من السّنة الجارية، مقارنة بالفترة عينها من 2014 .
وفي أيلول، تراجعت الأرباح 0.1% مقارنة بالشهر عينه من العام الماضي.
وأشار مكتب الإحصاءات إلى أنَّ هبوط المبيعات وتزايد التكاليف أضرّا بالأرباح في صناعات النفط والصلب والفحم، وكلّها ساهمت في الأرباح الصناعية المخيبة للآمال في تشرين الأول.
وأشارت البيانات إلى أنَّ صناعة التعدين كانت الأكثر تخلفاً عن باقي الصناعات، مع هبوط الأرباح 56.3% على أساس سنوي في الأشهر العشرة الأولى من السّنة.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الثلثاء، إنَّ الصين تتجه إلى تحقيق المستوى الذي تستهدفه للنمو الاقتصادي هذه السّنة، والبالغ نحو 7%، وإنَّ ثاني أكبر اقتصاد في العالم يشهد تعديلات للمحافظة على نمو معقول في الأجلين المتوسط والطويل.
وأعلنت سلطات الجمارك الصينية الأربعاء عدداً من الإجراءات الجديدة لمساعدة المصدرين والمستوردين، ووصفت البيئة الحالية للتجارة الخارجية بأنَّها “معقدة وقاتمة”.
وتشمل السياسات الجديدة خفض تكاليف متنوعة على المستودرين والمصدرين وتبسيط إجراءات التخليص الجمركي للسلع وجمع المزيد من الاحصاءات الدقيقة.