رأى وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أنّ التسوية الرئاسية وترشيح رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية من قبل الرئيس سعد الحريري تعرضت لنوع من الانتكاسة وانها شكلت جسراً عمل البعض على محاولة كسره”.
وسأل في حديث لـ”صوت لبنان 93,3″ عن أهمية اطلالة الرئيس سعد الحريري للاعلان عن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية طالما أنّ لقاء الرجلين في باريس كان واضحًا كما تمّ طرح الموضوع في اجتماع لقوى “14 آذار” الذين وضعوا في صورة الاجتماع الباريسي”.
واشار الى أن “الحريري يحاول اقناع الافرقاء لا سيما وان ما قام به لا يلقى تأييدا من قوى 14 آذار، لافتا الى انه “كان من المنتظر بعد خطوة الحريري أن تتم الدعوة الفورية للتوجه الى البرلمان لانتخاب رئيس”، مشيرًا الى “أن اللحظات التي نعيشها هي الأكثر حرجا وحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وفي ملف النازحين لفت الى أنّ “المسألة تكمن في الوجود السوري الذي بات عبئا كبيرًا على لبنان الذي لم يصله من مبلغ الملياري و100 مليون دولار سوى 900 مليون دولار لمعالجة ملف النازحين”.