قالت مصادر رافقت لقاءات الوزير وائل أبو فاعور الى كل من رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجيمل ورئيس الحكومة تمام سلام لـ”الجمهورية” إنّ الاخير باركَ الحراك القائم، مؤكداً أنّ أيّ حركة مرحّب بها، خصوصاً إذا كان الهدف الخروج من الحلقة المقفلة التي تدور فيها البلاد والتي كربجَت المؤسسات.
وشدّد سلام على أهمية أن تتوافر الظروف الملائمة لإخراج البلاد من المآزق التي أحدثها الشغور الرئاسي وانعكس شللاً على مختلف المؤسسات ولا سيّما منها السلطة التنفيذية بعد التشريعة.
الى ذلك، أفادت معلومات أنّ ابو فاعور لم يطلب ممّن زارهم مواقف محددة أو اجوبة على ترشيح النائب سليمان فرنجية او غير ذلك، وإنّما نَقل اليهم رسائل من النائب وليد جنبلاط تتصل برؤيته للمرحلة المقبلة وضرورة إنجاز الإستحقاق الرئاسي قبل القيام بأيّ عمل آخر، والتفرّغ لاحقاً لإحياء المؤسسات، ليكون لبنان الرسمي حاضراً بكل مكوناته عند التسويات التي تصاغ للمنطقة مخافة أن يدفع أثماناً لا قدرة له على احتمالها.