أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم السبت أنّ زهاء ألف شخص منعوا من دخول فرنسا منذ إعادة مراقبة الحدود لتشديد الاجراءات الامنية مع انعقاد المؤتمر حول المناخ والتقليل من التهديد “الارهابي”.
وقال كازنوف خلال زيارة لستراسبورغ شرق البلاد: “أنّه منذ إعادة مراقبة الحدود في 13 تشرين الثاني، منع زهاء ألف شخص من دخول الاراضي الوطنية بسبب الخطر الذي قد يطرحونه على الامن العام في بلادنا”.
واضاف اثناء تفقده نقطة مراقبة على الحدود بين فرنسا والمانيا: “ان زهاء 15 ألفا من عناصر الشرطة والدرك والجمارك نشروا على حدودنا كافة، وخصوصًا الحدود الشمالية”.
واوضح أنّ هدف مراقبة الحدود “هو السماح لنا بضمان الامن في اطار تنظيم مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ، وايضا ضبط مستوى التهديد الارهابي المرتفع جدا وضمان أمن الفرنسيين والقيام بالاعتقالات اللازمة”.
وكانت فرنسا أعادت استثنائيا مراقبة الحدود في 13 من الجاري، في اطار سلسلة تدابير ترمي الى تشديد الاجراءات الامنية قبل موعد القمة حول المناخ التي تبدأ اعمالها رسميا الاثنين في باريس بحضور 150 رئيس دولة وحكومة.