ذكرت قناة الـmtv أنّ أسبوعين مرّا على اللقاء الباريسي بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية ولم يحدث بعد ما يشير الى تقدم عملي للتسوية المقترحة، كما لم يعلن في المقابل عن سقوطها.
وأضافت القناة في تقريرها أنّه لم يحصل أيّ تبنٍّ حتى الساعة لترشيح زعيم “تيار المردة” لا من الحريري ولا من رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، ولم يعلن “حزب الله” تخليه عن الجنرال ميشال عون، أما الموقف المسيحي فآخذ في التبلور وإن بصمت، وأتت حركة “حزب الكتائب” بين الرابية ومعراب لتصبّ في اتجاه الاجماع المسيحي.
“اللقاء الديمقراطي” عقد اجتماعا مطولا في كليمنصو بحضور مرشح “اللقاء الديمقراطي” النائب هنري حلو الذي أكد للـmtv أن “البيك لم يتخلَّ عنه”.
في الاجتماع الذي بقي بعيدا عن الاعلام علمت الـmtv أن جنبلاط أبلغ الحاضرين أن التسوية تجمدت بسبب صعوبات اعترضتها بدءاً من الرفض المسيحي. “الموضوع ليس عندي ومش أنا بدي لاقيلو الحل”، قال جنبلاط، مضيفا: “على الحريري أن يعلن موقفه وكذلك “حزب الله”، وكرر جملة رددها سابقا: “اذا حصلت التسوية فلن أقف في وجهها لكن الامر متوقف على آراء الأفرقاء الآخرين”.
