زار وفد كتائبي برئاسة نائب رئيس الحزب سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي ألبير كوستانيان النائب ميشال عون حيث أعلن رسمياً أن البحث تناول قانون الانتخاب وتوحيد الموقف المسيحي منه، بدليل أن الوفد سيزور معراب اليوم للقاء الدكتور سمير جعجع الذي أكد على وحدة 14 آذار، متجنباً إطلاق أي موقف بما خصّ ترشيح سليمان فرنجية.
وبدا واضحاً من الحركة الكتائبية إلى الرابية ومعراب، وربّما أيضاً إلى بكركي، أن الحزب الذي التقى رئيسه نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، لا يبحث فقط في مسألة الرئاسة ولا الضمانات التي يطلبها في شخص الرئيس المقبل وسياسته تجاه الملفات المطروحة، بل بحث في الصفقة المتكاملة، والتي تشمل تحديداً قانون الانتخاب الذي يعتبره من الملفات البنيوية الأساسية، على حدّ تعبير كوستانيان الذي وصف المرحلة لصحيفة ”اللــواء” بالدقيقة، مفضلاً عدم تسريب ما دار من نقاش بين صايغ والعماد عون، مذكراً بأن الحزب لا يقدم على أي خطوة إلا من ضمن ثوابت وضمانات معينة تصب في إطار الثوابت.
وأوضح كوستانيان ان ما يهمنا هو برنامج عمل المرشح الرئاسي وانه في ما خص التسوية، كما هي مطروحة، فإن هناك مائة سؤال ننتظر أجوبة عليها وعندها نبني موقفنا النهائي منها، معلناً أن قانون الانتخاب هو من ضمن ثوابت الكتائب، رافضاً العودة إلى القانون الحالي أي قانون الستين.