أكد مرجع معني لـصحيفة ”المستقبل” جدّية المعلومات الإيجابية المتداولة حول ملف أزمة العسكريين المخطوفين ، ورفض الخوض في تحديد مواعيد زمنية لعملية الإفراج عن العسكريين واكتفى بالقول: “هناك تقدم جدي يُفترض أن يُتوّج بالفرج في وقت قريب”، مشيراً رداً على سؤال إلى أنّ “المسؤولين القطريين كانوا قد استأنفوا مسعاهم بفاعلية خلال الأيام الماضية ونجحوا في إحداث خرق في جدار الأزمة”.
وفي خضمّ هذه الأجواء التفاؤلية، عبّر عدد من أهالي العسكريين عن غبطة مشوبة بالترقب بانتظار إتمام عملية التبادل، وسط إشارتهم لـ”المستقبل” إلى أنهم على الرغم من ورود “تأكيدات بنسبة 99%” بأنّ صفقة تحرير أبنائهم أنجزت مع “جبهة النصرة” غير أنّهم يفضلون التريث وعدم الإفراط في التفاؤل خشية “التعرض لخيبة أمل جديدة” وفق تعبير فادي مزاحم عم العسكري المخطوف لدى “النصرة” لامع مزاحم. في حين لفت حسين يوسف والد العسكري المخطوف لدى “داعش” محمد يوسف إلى عدم وجود “معلومات جديدة حتى الساعة” بشأن المخطوفين لدى التنظيم، مع إعرابه عن الأمل في أن “يُسهم حل ملف المخطوفين لدى “النصرة” في حلحلة ملف العسكريين الأسرى لدى “داعش” في أسرع وقت ممكن”.