استقبل رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع في معراب نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي ألبير كوستانيان.
بعد اللقاء، الذي استغرق ساعة ونصف، وضع الصايغ الزيارة الى معراب “في إطار سلسلة اللقاءات والمشاورات التي يقوم بها حزب الكتائب إثر المبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري لجهة تفعيل ملف رئاسة الجمهورية، فنحن كحزب الكتائب وقبل تكوين موقف نهائي في هذا السياق، لا بد لنا من الالتقاء مع المرجعيات الوطنية وفي طليعتها حلفائنا ومن ضمنهم الدكتور سمير جعجع بحيث تشاورنا في هذا الملف وتبادلنا الآراء ووجهات النظر التي جاءت متطابقة الى حدٍّ كبير، ففي الأحوال كافة أي خيار سيُتخذ لا يمكن أن يخرج عن المبادئ والثوابت التي نؤمن بها وهي الالتزام بالدستور، أيّ رئيس يحتكم الى هذا الدستور ويؤمن بمبادئ الحرية والسيادة والاستقلال، ومعزز بمجموعة آداءات ومواقف تسمح له أن يُبادر في المستقبل بكل ثقة”.
واضاف: “لقد تداولنا مع د. جعجع في استحقاق الانتخابات النيابية وقانون الانتخابات النيابية بحيث نقوم بعمل مشترك لتنسيق المواقف، ومن دون أدنى شك موقفنا واضح بالنسبة لقانون الستين، اذ لا يُمكن أن نقبل بهذا القانون مجدداً، باعتبار أننا نتطلع الى قانون عصري يؤمّن الشراكة الحقيقية للمسيحيين في هذه الدولة انطلاقاً من التشاور وتعميق الشراكة الوطنية الاسلامية-المسيحية”.
وعن إمكانية انتخاب نواب حزب الكتائب للنائب سليمان فرنجيه في حال أعلن ترشيحه لرئاسة الجمهورية، قال الصايغ:”هذا سؤال مبكر، لأننا ما زلنا نتكلم عن المبادئ والثوابت والطرح السياسي باعتبار أن العملية ليست عملية أشخاص أبداً، ونحن كحزب الكتائب ليس لدينا عقدة شخص إنما نتمسك بالطرح السياسي ونريد أن نعرف رئيس جمهورية لبنان المقبل ماذا يريد أن يفعل؟”.