أكد عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب وليد خوري في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أنه “لغاية الآن ليس هناك أي شيء جدي ، وترشيح النائب سليمان فرنجية الذي تم من قبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس “اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلا٬ لا يزال “إعلاميا”، بإنتظار ما سيقدمه الفريق الآخر من طرح جدي و”سلة متكاملة” ليبنى عندها على الشيء مقتضاه”. واستدرك قائلا: “مع التأكيد أن العماد ميشال عون لا يزال حتى الآن مرشحنا الثابت والرسمي والنهائي”.
وفي حين يبدو واضحا أن هناك “إمتعاضا” من قبل أوساط “التيار الوطني الحر” حيال ترشيح فرنجية المفاجئ٬ خصوصا أن الأخير حرص ويحرص على التأكيد على أنه وراء عون٬ أكد خوري أن لا خلافات في صفوف “8 آذار” والموقف في هذا الإطار سيكون موحدا٬ ومفتاح الرئاسة يجب أن يمر بالرابية و”حزب الله”.
ورجح خوري في الوقت عينه أن يكون “القرار المسيحي واحدا أيضا، في ظل اللقاءات والمباحثات الدورية التي تحصل بين الأفرقاء” وكان آخرها الإجتماع الذي عقد يوم أمس الجمعة بين عون ووفد من حزب “الكتائب اللبنانية”، في ظل استمرار التواصل الدائم بين “التيار الوطني الحر” و”حزب القوات اللبنانية”.
وأوضح النائب خوري أن “الإمتعاض ليس من ترشيح فرنجية٬ الذي نعتبره حليفا أساسيا٬ إنما من النكد السياسي الذي تجلى في محطات عدة منها رفض عون للرئاسة”.