أكد النائب باسم الشاب أن لا ترشيح رسمياً حتى الساعة من قبل الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية، سائلاً: ما الخطأ في الحوار مع فرنجية وهو أحد الأقطاب المسيحيين الأربعة؟
الشاب، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، إستغرب كيف أن حلفاء الحريري يعتبرون أن الحوار الدائر مع فرنجية هو على حسابهم فيما لا يرى حلفاء الأخير فيه أي مشكلة، مؤكداً أن دعم “التيار الوطني الحر” لسلاح “حزب الله” وللرئيس السوري بشار الأسد لم يمنع الحوار بينه وبين “القوات”، وبالتالي فإن هذه الملفات لن تمنع الحوار بين تياري “المستقبل” و”المردة”.
ورفض الشاب القول إن ترشيح فرنجية سيقضي على تحالفات قوى الثامن والرابع عشر من آذار، معتبراً أن هناك توافقاً أميركياً روسياً سعودياً وإيرانياً على ضرورة ملء الشغور الرئاسي في لبنان من خلال توافق الأفرقاء اللبنانيين على رئيس.
ورأى أن الإجماع المسيحي ضرورة لرئيس الجمهورية المقبل، مشيراً الى أن العماد ميشال عون لم يتمكن من الحصول على هذا الاجماع رغم إعلان ترشحه للرئاسة منذ أكثر من سنة.
وشدد الشاب على أن الحوار الدائر مع فرنجية كسر الجمود الحاصل، إلا أنه قد لا يؤدي الى النتيجة المرجوة وهي إنتخاب الرئيس.
