13 مدينة هندية من بينها العاصمة ضمن قائمة المدن الـ 20 الأكثر تلوثا عالميا.
قبل وقت قصير من ولادة طفلهما الأول في عام 2010، انتقل سوراب بهاسين وجوري راو من لندن إلى نيودلهي، موطنهما الأصلي، ليكونا قريبين من العائلة. لكن وسط تصاعد المخاوف حول تلوث الهواء الحاد في نيودلهي، عادت راو وطفلها أخيرا إلى المملكة المتحدة.
يقول بهاسين “فكرنا مطولا في الموضوع وبشكل جاد. لم يكن لأولادنا أي مشكلات، لكن كثيرا من بنات وأبناء إخواني وأخواتي يستخدمون بخاخات التنفس طوال فصل الشتاء. وأنت لا تريد تعريض أطفالك لذلك”.
لم يتخل الزوجان، وكلاهما من محاميي الشركات، عن الأمل في تربية أطفالهما في الهند. لكن أولا، يريدان نوعية هواء أفضل.
للمساعدة في فرض ذلك التغيير، بقي بهاسين، البالغ من العمر 36 عاما، في العاصمة الهندية. وشنت عائلته واثنتان من العائلات الأخرى معركة قانونية للضغط على الحكومة لتعمل على تنظيف هواء المدينة. المدعون، ابنته البالغة من العمر 15 شهرا، زويا راو بهاسين وطفلان آخران من نيودلهي -من بين أصغر المدعين في تاريخ البلاد- يحتجون في التماس للمحكمة العليا بأن الهواء المسموم في العاصمة الهندية ينتهك حقهم المكفول دستوريا في الحياة. في التماسهم هذا، يطالب الأطفال باتخاذ إجراءات فورية.