أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن ما يثار بخصوص الملف الرئاسي مسألة جدية، لا يمكن وصفها بالضجيج السياسي.وقال إنه حصل لقاء بين طرفين مختلفين وتوافقا على وضع ملامح للمرحلة الجديدة على قاعدة أن يكون النائب فرنجية رئيساً للجمهورية والحريري رئيساً للحكومة، مضيفاً إن “هذا الكلام ممكن أن يكون في غاية الجدّية، وممكن ألا تصل الأمور إلى خواتيمها، فهناك أطراف تؤيد هذا الحل وهناك أطراف أخرى تعارضه. كما أن هناك أطرافاً ليست مرتاحة من طرحه بهذه الطريقة ومنها “القوات اللبنانية”، أما “التيار الوطني الحر”، فهو حتى هذه اللحظة يلتزم الصمت ولا يمكننا القول إن هناك تشجيعاً وابتهاجاً من قبل الطرفين. في المقابل يجب ألا ننسى أن هذه البادرة محتضنة برضى دولي”.وعما إذا كان سيكتب النجاح لمشروع التسوية، قال درباس “لا أريد استباق الأمور لكن منذ الشغور الرئاسي تبدو الأمور جدّية هذه المرة”، مشيراً إلى أن التشاور مستمر بين الحريري ورئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة “والجميع ملتزم بقرار الحريري”.