Site icon IMLebanon

فورد: “حزب الله” غيّر قواعد اللعبة في سوريا!

 

اشار السفیر الأمیركي السابق في دمشق روبرت فورد الى ان المفاوضات لحل الأزمة السوریة التي اقترحتھا خطة فیینا، ستكون صعبة جداً، وإنه لا حل لمشكلة “داعش” ما دام بشار الأسد رئیساً.

فورد، وفي حدیث لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال: “لیس التدخل الروسي أو إسقاط تركیا لطائرة روسیة ھو الذي غّیر اللعبة في سوریا، بل التدخل الإیراني وإرسال “حزب الله” إلى القصیر. ولولا ذلك، لكان انتھى حكم بشار الأسد، مضيفا: “ان التوتر الروسي – التركي لن یؤدي إلى حرب عالمیة”.

واعتبر أن على الدول الخمس: روسیا، وأمیركا، والسعودیة، وتركیا وإیران، أن تتفق على إطار واسع للحل السیاسي، وتدفع الأطراف السوریة إلى التفاوض بشأن التفاصیل ومستقبل سوریا، لافتا الى انه علیھا أن تقف على الباب وتمنع أي طرف من مغادرة القاعة.

وأكد فورد أنه لن یكون ھناك وقف لإطلاق النار مع “داعش”، وشكك في إمكانیة تحقیق ذلك مع “جبھة النصرة”، واقترح أن تطلب “الجبھة الإسلامیة” من مقاتلي “النصرة” السوریین الانضمام إلیھا وترك “القاعدة”، عندھا سیضطر قادة “النصرة” للعودة كٌل إلى بلاده.

وعن تغيرّ اللعبة في سوريا، اعتبر فورد أن تدخل “حزب الله” في الأزمة السورية هو الذي غيّر قواعد اللعبة، وقال: “عندما تدخلوا في القصير. لو أن إيران لم تتدخل، لربما الأسد أنهى الحرب في عام 2013 أو بداية 2014. لكن التدخل الإيراني أطال الحرب، وكثرت ساحات المعارك التي انخرطت فيها ميليشيات عراقية ولبنانية في حلب ودرعا والقلمون والرقة”.