ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” ان روسيا تواصل حشدها العسكري والإعلامي في سوريا ضد تركيا، مستهدفة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر أفراد عائلته الذين اتهمتهم بالاستفادة من العلاقات مع تنظيم “داعش”، وعززت روسيا حشودها في سوريا بمضادات الطائرات، كما دفعت بطراد حربي قبالة السواحل السورية، ونشرت صواريخ جديدة في قاعدتها العسكرية هناك. فيما كان إردوغان يستكمل انعطافته نحو التهدئة مع روسيا، معربًا عن “الندم” لإسقاط الطائرة الروسية الثلاثاء الماضي، من دون أن يعلن اعتذارا مباشرا تطلبه موسكو.
واشارت الصحيفة الى ان الرئيس التركي واصل محاولات الوصول إلى نظيره الروسي عبر مذكرة رسمية توجهت بها أنقرة إلى الخارجية الروسية بطلب اللقاء مع الرئيس بوتين على هامش قمة المناخ التي تبدأ أعمالها في باريس غدا الاثنين، فيما واصلت روسيا الإعلان عن إصرارها على موقف رسمي واضح يعرب فيه الجانب التركي عن اعتذاره.
وكان إردوغان أعلن عن أسفه حيال حادث إسقاط القاذفة الروسية، معربًا عن أمله في ألا يتكرر مثل هذا الحادث. وقال: “لا نريد أن يؤدي التوتر مع موسكو إلى نتائج محزنة مستقبلا.”
وكشفت وسائل الإعلام الروسية عن الصلة المباشرة لبلال ابن الرئيس التركي بتهريب النفط من سوريا وإعادة تصديره إلى الخارج.