أوضحت مصادر في كتلة “اللقاء الديمقراطي” لصحيفة “المستقبل” أنّ “رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط أطلع أعضاء اللقاء على مستجدات الأمور المتصلة بعملية التسوية المطروحة غير أنه آثر “التريث” بانتظار تبلور صورة المواقف على الساحة السياسية عموماً والمسيحية خصوصاً حيال هذه التسوية”، مؤكدة أنّ التريث الجنبلاطي “إيجابي تحت سقف البيان الصادر عن لقائه الأخير في باريس مع الرئيس سعد الحريري”.
من جهتها مصادر اجتماع اللقاء الديمقراطي الذي يلتئم اليوم في دارة النائب وليد جنبلاط في كليمنصو في إطار حماية التسوية لصحيفة “اللواء” إلى أن الحراك السياسي الذي برز خلال الأسبوع الماضي كان من أجل استطلاع الآراء والمواقف، خصوصاً من قبل القيادات المسيحية، وتحديداً فريق 14 آذار الذي يرى صعوبة بقبولها ويطلب توضيحات بشأن ظروف ولادتها، وهو يذهب أكثر من ذلك، إذ يطالب بضمانات معينة قد تتوضح خلال الأيام المقبلة.
ودعت المصادر إلى التروي بالحكم على التسوية لأنها لم تصل بعد إلى خواتيمها، وإن كانت تحتاج إلى ما يمكن وصفه “بالشدشدة”، انطلاقاً من مبدأ عدم جواز استمرار الفراغ الرئاسي.