وفقا لتقرير أرنست أند يونغ حول أداء الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، إنخفض معدل إشغال الفنادق في مدينة بيروت 6 نقاط مئوية على أساس سنوي إلى 54 في المئة في شهر تشرين الأول من العام 2015. في الإطار نفسه، تراجع متوسط تعرفة الغرفة بنسبة 10.1 في المئة سنويا إلى 160 دولار في الشهر العاشر من العام 2015، في حين تراجعت الإيرادات المحققة عن كل غرفة متوافرة بنسبة 19.4 في المئة سنويا إلى 87 دولارا.
على صعيد إقليمي، حظيت مدينة بيروت على رابع أعلى نسبة إشغال فنادق (56 في المئة (بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير عن الأشهر العشرة الأولى من العام 2015، في حين تصدرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة أعلى معدل إشغال بين الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم، والذي بلغ 77 في المئة في الفترة المذكورة، تبعتها مدينة الدوحة (69 في المئة) والرياض (63 في المئة).
وبحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن «بنك الاعتماد اللبناني» والنشرة الأسبوعية الصادرة عن «بنك بيبلوس» (Lebanon This Week)، حظيت العاصمة الدوحة في دولة قطر على أعلى متوسط تعرفة للغرفة الواحدة، والذي بلغ 241 دولارا، تلتها مدينة الرياض (211 دولارا) في السعودية والمنامة (197 دولارا) في مملكة البحرين وبيروت (177 دولارا) وأبو ظبي (171 دولارا) في الإمارات.