اعلن مصدر معني بصفقة تبادل العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة لصحيفة “القبس” الكويتية ان الوضع “كما لو انك تفاوض أشباحاً من زجاج”. القرار متخذ بتخلية سبيل العسكريين لكن الصعوبة في التنفيذ، حيث التدقيق في أدنى أدنى التفاصيل وحيث التردد الذي يهز الأعصاب بل ويحطمها.
أضاف المصدر “الخاطفون محترفون، متوجسون، مربكون، ويبدو أن ضغوطاً شديدة مورست على قيادتهم لتمرير أسماء معينة في الصفقة بعدما كانت اللوائح قد صدرت بدقة. سجناء إسلاميون من سجن رومية المركزي، وسجينان بارزان ما بينهما سجى الدليمي، طليق أبي بكر البغدادي، وعلا العقيلي، زوجة القيادي في “داعش” انس جركسي واللبنانية (من عرسال) جمانة حميد.
هؤلاء مقابل الـ 16 الذين أمضوا 485 يوماً على حافة المجهول، وهم ينتقلون بين الكهوف والمغاور والغرف التي أقامها أصحاب المزارع والمقالع في الأودية أو على السفوح.
وقال والد أحد العسكريين لــ”القبس”: “معاناتنا في الساعات الأخيرة أكبر من معاناتنا على مدى عام و4 اشهر. كما لو اننا ننتظر اولادنا وهم عائدون من الموت. ما هو أصعب من الموت.