أكدت الأمم المتحدة ان الجيش في ميانمار سرح اليوم من الخدمة 35 طفلا ومراهقا، في إطار جهود لتطهير صفوفه من جنود تقل أعمارهم عن السن القانونية.
وتتهم جماعات حقوق الانسان منذ فترة طويلة جيش ميانمار بارتكاب انتهاكات مثل تجنيد أطفال والتجنيد الإلزامي للقصر ومصادرة أراض.
ومنذ أن سلم الجيش السلطة لحكومة شبه مدنية في العام 2011 اتخذ بعض الخطوات لاضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة ومن بين ذلك تسريح من تم تجنيدهم دون سن 18 عاما.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في ميانمار، ريناتا لوك ديسالين، في بيان: “التسريح الذي حدث اليوم جاء نتيجة الجهود المستمرة من جانب حكومة ميانمار والجيش لوضع نهاية لممارسة ضارة تتمثل في تجنيد الأطفال واستغلالهم”.
وسرح الجيش 146 مجندا دون السن القانونية هذا العام و699 منذ أن وقع على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لانهاء استغلال الاطفال في صفوفه.