IMLebanon

باسيل يهدد فرنجية بـ”حلف ثلاثي”!

 

gebran-bassil-new

 

أوضحت أوساط عونية أن موقف العماد ميشال عون هو سابق للقاء الذي عُقد، أمس الأول، بين فرنجية ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في منزل الأخير في البترون، اذ إن زعيم «المردة» سليمان فرنجية أبلغ باسيل رسمياً بمضمون لقاء باريس بينه وبين الرئيس سعد الحريري وبكل المعطيات التي تخللته، وأبرزها تأييد زعيم «المستقبل» وصوله إلى رئاسة الجمهورية.

وذكرت صحيفة “السفير” أن فرنجية ورداً على التسريبات التي رافقت انعقاد لقاء البترون، طلب من معاونيه إصدار بيان واضح باسم “المردة” بعنوان “هذا ما جرى في اللقاء مع باسيل” وتضمن تأكيداً بأن اللقاء «كان ودّياً وصريحاً من غير أي التزامات»، كما تضمن رداً حول ما قيل بأن فرنجية التزم مع الحريري بـ”قانون الستين” عبر التأكيد أن الحريري “طالب بقانون انتخابي لا يضرب تمثيل طائفة من دون تحديد شكل القانون، وقد تمّ التوافق حول رفض أي قانون يضرب كيان أي طائفة”.

وأشار فرنجية إلى أنه خلال اللقاء أكد استمراره بدعم ترشيح العماد عون ومنح الموضوع مزيداً من الوقت إذا كان هناك من نيّة فعلية بالتوافق حول العماد عون «أما إذا استمرّ الترشيح فقط لتعطيل ترشيح فرنجية فهذا موضوع آخر».

أما الفقرة الأخيرة من بيان “المردة” حول «الحديث عن رفض الأقطاب (المسيحيين) ترشيح فرنجية”، فشكلت رداً على ما بدر من عبارات على لسان باسيل خلال اللقاء، كانت عبارة عن تهديد مبطن لزعيم “المردة” إذا كان بمقدوره أن يتحمل انتخابه رئيساً للجمهورية في مواجهة اعتراض “الثلاثي الماروني” ميشال عون وسمير جعجع وأمين الجميل، وهنا كان جواب فرنجية حاسماً بأنه ماض في خياره انسجاماً مع روحية ومضمون بين الأقطاب الموارنة الأربعة في بكركي وليتحمل “التيار” مسؤولية قراره بمنع وصوله الى سدة رئاسة الجمهورية.

من جهة ثانية، اشارت “السفير”الى  أن النائب فرنجية قرر “الرد على تحية” النائب وليد جنبلاط بـ”مثلها” وذلك بزيارة هي الأولى له الى كليمنصو، غداً، يتخللها عشاء عائلي.