Site icon IMLebanon

وتحقق الحلم.. العسكريون الى الحرية! (بالصور والفيديو)

 

بعد سنة و4 أشهر من الإنتظار، تمّ تحرير 16 عسكريًا كانوا مختطفين لدى “جبهة النصرة”، مقابل 13 سجينًا من بينهم 5 نساء، وذلك وفق اتفاق بين الدولة اللبنانية و”جبهة النصرة” يتضمن فتح ممر إنساني آمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال.

الاتفاق يتضمن أيضاً، تأمين المواد الإغاثية للمخيمات في عرسال، وتأمين المواد الطبية، وتجهيز مستشفى البلدة، وتأمين عدد من الجرحى المدنيين المتواجدين في سوريا، وفق لائحة معينة قدمتها “جبهة النصرة”.

من بنود الاتفاق أيضاً، تعهد الحكومة اللبنانية بتسوية الأوضاع القانونية للمفرج عنهم من السجون، والذين سيختارون البقاء في لبنان، أو يودّون السفر إلى دولة أخرى.

وصدر عن المديرية العامة للأمن العام بيانًا لفتت فيه الى أنّه وتتويجًا للجهود التي قامت بها المديرية العامة للأمن العام بشخص مديرها العام اللواء عباس ابراهيم مكلفا من الحكومة اللبنانية، تمت ظهر اليوم عملية تحرير 16 عسكريا كانوا مختطفين لدى “جبهة النصرة” في جرود عرسال ليتوجّهوا بعد تحريرهم الى مقرّ اللواء الثامن للأمن العام في اللبوة.

 

 

العسكريون هم:

ـ من الجيش اللبناني: الرقيب جورج الخوري، الجندي أول ناهي عاطف بوقلفوني والجندي ريان سلام

ـ من قوى الأمن الداخلي: المعاون بيار جعجع، الرقيب أول ايهاب الأطرش، العريف سليمان الديراني، العريف ميمون جابر، العريف أحمد عباس، العريف وائل حمص، العريف زياد عمر، العريف محمد طالب، الدركي لامع مزاحم، الدركي عباس مشيك، الدركي ماهر فياض، الدركي جورج خزاقة والدركي رواد بودرهمين.

وشكرت المديرية العامة للأمن العام كل الذين ساهموا في إنجاز هذه العملية الإنسانية والوطنية والتي أدت إلى عودة العسكريين إلى وطنهم وذويهم، مؤكدة أنّها لن تألو جهدا في العمل على استعادة العسكريين المخطوفين لدى “داعش”.

وفي التفاصيل، أنّ أهالي العسكريين لدى “جبهة النصرة” كانوا يترقبون الإفراج عن أبنائهم خلال عملية التبادل التي حصلت صباحًا في جرود عرسال، خاصة بعد إعلان “النصرة” إعطاء مهلة من 5 دقائق الى 10 دقائق كحد أقصى ليأتي الجانب اللبناني بالسجناء وبالمساعدات والا الصفقة لن تتم. وصرّح الشيخ مصطفى الحجيري قائلا: “أبارك لكلّ لبنان وأتأسف أن أقول إنّني كنت أتمنى أن يكون هناك أسيران من العسكريين معنا أيضًا”.

كذلك، قال العسكري وائل حمص: “أشكر “النصرة” على المعاملة الطيبة والشيخ مصطفى الحجيري وكل من ساهم في انجاح هذا الملف”. أمّا العسكري سليمان الديراني فقال: “الجميع في حالة صحية جيدة ونتمنى الفرج القريب للعسكريين عند داعش”. بدوره، صرّح العسكري بيار جعجع: “نتمنى على الدولة اللبنانية ان تعمل على اطلاق سراح العسكريين الموجودين عند تنظيم “داعش”.

وأعلنت سجى الدليمي في تصريح أيضًا: “أخذت قراري بالعودة الى بيروت وبعدها الانتقال الى تركيا”.

وذكرت معلومات أنّ 22 موقوفاً مفرج عنهم من لبنان عنهم رفضوا النزول عند “النصرة” وعادوا مع “الامن العام” وسيتم نقلهم الى المديرية العامة في بيروت.

موكب العسكريين المحررين استقبل في بلدة اللبوة في عرسال، بحفاوة شعبية وسط نثر الأرز والزغاريد وإطلاق المفرقعات النارية، كذلك في رياض الصلح حيث تمّ توزيع الحلوى احتفالا، وأطلق الرصاص في مناطق البداوي والمنكوبين ابتهاجاً باتمام صفقة التبادل.

 

 

الفرحة تغمر أهالي العسكريين المحررين:

 

بنود اتفاق التبادل بين الدولة اللبنانية و”النصرة”:

 

لحظة تسلم الدفعة الاولى من العسكريين اللبنانيين:

 

مسؤول في “النصرة” الشيخ ابو حسين:

 

مسؤول في جبهة النصرة عن عملية التسلم والتسليم:

 

النصرة تهدد بالغاء عملية التبادل: