يواصل الوفد الإقتصادي اللبناني لرجال الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل جولته الإستكشافية والإستثنائية في العاصمة الإيرانية طهران، وهو أول وفد لبناني وغربي يزور إيران بعد توقيع الإتفاق النووي.
التقى المشاركون في الوفد اللبناني، هيئات اقتصادية حكومية وخاصة، أبرزها : وزارات الإقتصاد، التجارة والصحة، هيئة الإستثمارات، هيئة الخصخصة، هيئة المناطق الحرة، غرفة تجارة طهران، وغرفة تجارة إيران.
كما عقد الوفد إجتماعات عدة مع رجال أعمال إيرانيين في عدة قطاعات وكان بحث في تبادل الخبرات وبناء شراكات بين المؤسسات في البلدين وتعزيز العلاقات الإقتصادية والتبادل التجاري بين لبنان وإيران.
من جهة أخرى، نظم السفير اللبناني في إيران فادي الحاج علي، حفل استقبال على شرف رئيس الوفد الدكتور زمكحل والوفد المرافق في حضور الجالية اللبنانية في إيران وعدد كبير من رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين في إيران،والإيرانيين.
وأكد زمكحل خلال اللقاء “أهمية تبادل العلاقات التجارية والإقتصادية بين رجال الأعمال اللبنانيين والإيرانيين لا سيما بين الشركات اللبنانية والإيرانية”.
وقال:”نحن كرجال أعمال لبنانيين يهمنا فرص الإستثمار في قطاع الإستهلاك، بما في ذلك شركات التوزيع، الغذاء، الإتصالات، التكنولوجيا، المطاعم، الفنادق، القطاع الطبي وشبه الطبي، والصيدلاني، فضلا عن القطاع المالي. ونعتقد أنه سيتم استثمار الثروة الناجمة عن النفط في اقتصادات إيران والبلدان المجاورة، لا سيما في شكل استثمارات مفيدة في البنية التحتية ومشاريع التنويع التي تهدف الى الحد من الإعتماد إقتصاديا على النفط فقط”.
وختم: “إن مسعانا هو إقتصادي ومالي واستثماري بحت، بعيدا عن أي إعتبارات سياسية أو غيرها. فلطالما كان رجال الأعمال اللبنانيين محايدين ومستقلين وغير سياسيين وسيظلون يبحثون عن آفاق جديدة، وفرص بناءة في جميع أنحاء العالم ولا سيما في إيران.