Site icon IMLebanon

العسكريون المخطوفون.. نحو الحرية! (بالصور والفيديو)

 

يتجه ملف العسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة” إلى الانتهاء في الساعات المقبلة، بعدما انطلقت الساعة صفر لتسليم العسكريين إلى الدولة اللبنانية في ظل عملية التبادل التي تمت مع “جبهة النصرة”. وقد أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المتواجد في جرود عرسال منذ الأمس، أنّ الإشارة الأولى لبدء تنفيذ الاتفاقية إنطلقت، والأمور تأخذ مجراها المتفق عليه مع ساعات الفجر الأولى.

وفيما انطلقت نحو أكثر من 20 سيارة للأمن العام نحو جرود عرسال، ذكرت المعلومات ان موكب الأمن العام يقل 26 سجيناً، من بينهم رجال ونساء وأطفالهم.

 

 

الأمن العام أعلن أنه تسلم جثة الجندي الشهيد محمد حمية، التي نقلت في سيارة إسعاف من مقر اللواء الثامن في اللبوة بمواكبة قوة من الجيش إلى المستشفى العسكري في بيروت لإجراء فحوص الـDNA. وقالت عائلة الشهيد: “نحن لن نرتاح إلاعندما يسلم أبو طاقية نفسه ومشكلتنا معه”. الشهيد محمد حمية من بلدة طليا في البقاع وقد أعدمته “جبهة النصرة” في آب عام 2014.

إشارة إلى أنّ “النصرة” وافقت على عدم إدراج الموقوف مصطفى الحجيري بصفقة التبادل. إلا من المشمولين ضمن الصفقة، سجى الدليمي زوجة البغدادي.

في هذا الوقت، بدأ عدد من المواطنين بالتوافد الى ساحة رياض الصلح لمشاركة اهالي العسكريين المخطوفين فرحتهم.

وقال أهالي العسكريين من رياض الصلح: “أبلغنا أن أبناءنا سيصبحون مع الأمن العام في العاشرة والربع صباحا”.