أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن “تسوية حل الشغور الرئاسي وتبني النائب فرنجية لم تنته بعد، وكل فريق يقوم بالتشاور مع حلفائه لهذه الغاية، باعتبار أن المفاوضات في بداياتها، وما يمكن قوله إن الحديث جدي في هذا الشأن”.
وإذ أقر بوجود ملاحظات من بعض أركان «14 آذار» بعد التداول باسم النائب فرنجية، قال الجسر “لديهم كل الحق أن يستفهموا عما جرى بعد لقاء باريس بين الحريري وفرنجية”، مستبعداً “وصول الأمور إلى حد الخلاف أو الانسحاب من 14 آذار كما يشيع البعض”.
وفي رده على القائلين إن طرح الحريري اسم فرنجية هو لإحراقه ثم العودة للبحث عن الرئيس التوافقي، قال الجسر “نحن لا نناور في السياسة، وهذه ليست شغلتنا، لأننا نرى أن الضرورة القصوى تفرض علينا أن ننتخب رئيساً في أسرع وقت، لكن الخيارات التي أوقعنا بها بعض القيادات المسيحية مع الأسف، وتمسكه بمعادلة الرئيس القوي، ضيعت عليه وعلينا خيارات كان يمكن استغلالها والذهاب إلى إنهاء الشغور في الرئاسة منذ فترة”.