أكّد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني على عدم وجود اتفاق بين بلاده وروسيا فيما يخص استخدام الأخيرة للمجال الجوي الإيراني بقصف مواقع في سوريا، مشيراً في الوقت ذاته، إلى عدم الحاجة لمثل هذه الاتفاقية.
وعن المتغيرات التي دفعت إيران لالتزام الصمت حيال استخدام روسيا لبحر قزوين لأغراض عسكرية، رغم المعارضة الإيرانية المعروفة في هذا الخصوص، قال لاريجاني:، “لسنا بحاجة لمثل هذه الاتفاقية، وإنّ إيران تؤيّد الموقف الروسي حيال مكافحة الإرهاب، وستقوم بمساعدة موسكو. وعلى بعض الدول الإقليمية تغيير موقفها من الارهاب”.
وأضاف: “لو اتخذت الدول الغربية مواقف مماثلة للموقف الروسي في مكافحة “داعش” و”النصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى، لما كنا نواجه هذه المشاكل الآن. ونؤكّد في هذا الصّدد، استمرار دعمنا السياسي والعسكري لموسكو”.
وعن الاتهامات التركية الروسية المتبادلة بشأن شراء النفط من “داعش” وامتناع روسيا عن قصف آبار النفط التي يسيطر عليها التنظيم، قال لاريجاني: “لا أدري ربما تمتنع روسيا عن قصف تلك الآبار، لأنها تفكر بالدولة السورية المستقبلية. أمّا الاتهامات التركية لروسيا بشأن شرائها النفط من التنظيم، فلا علم لي بهذه الادعاءات”.