هنأ النائب أمين وهبي اللبنانيين بخروج العسكريين، كما هنأ الحكومة وخلية الأزمة ورئيس الحكومة ووزير الداخلية وكل الذين ساهموا في تحرير هؤلاء الجنود والعسكريين من قبضة المنظمات الإرهابية، مشددا على ضرورة أن نعيد للدولة اللبنانية رصيدها، لأنها أثبتت أنها الأقوى والأكثر إنتاجية وقد فاوضت بشكل رصين وسري رغم كل ما أصابها، متمنيا أن تستكمل الدولة جهدها من أجل إكمال سراح العسكريين المحتجزين لدى تنظيم “داعش”. وقال: “إننا نعيش عرسا وطنيا حقيقيا”.
وعن جهود حزب الله من أجل إطلاقهم، قال وهبي، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”: “حتما السيد حسن نصر الله مشكور، كون أن الحزب ممثلا في الحكومة”، مشيرا إلى أن الحكومة بكل مكوناتها أجمعت على ضرورة تحرير العسكريين وهم لم يوفروا أي جهد من خلال الحكومة ومن خلال جميع المؤسسات من أجل تحريرهم.
واضاف: “لا معلومات لدي إذا كان أمين عام “حزب الله” لعب دورا في عملية الإفراج، ويجب أن لا نستسهل دائما أن نسلب الدولة اللبنانية مردود أي عمل إيجابي لنجيره لهذه الفئة أو تلك، لقد قامت الحكومة بكل مكوناتها بجهد بمن فيهم الحزب”.
وتمنى وهبي أن تعيد القوى السياسية الإنتظام للعمل الحكومي وتسهل عودة الإنتاجية إليها، مضيفا: أنه “كان يجب على الحكومة أن ترافق عملية الافراج المعقدة بإجتماعات مفتوحة، لكن كانت هناك خلية أزمة.
وتمنى وهبي إنجاز الإستحقاق الرئاسي قبل الأعياد، مؤكدا ان فرنسا لم تبخل يوما في دعم لبنان بأي مرحلة من المراحل، وكذلك المجتمع الدولي عبر في مناسبات عديدة عن موقفه وحث اللبنانيين على إنجاز هذا الإستحقاق، مشددا على أهمية حماية لبنان وتحصينه من قبل جميع اللبنانيين.