ظهرت فنانات وعارضات حسناوات في صور مفزعة، إذ بدت على وجوههن وأجسادهن علامات عنف، لكنها علامات مصطنعة، غاياتها التضامن مع المرأة التي تتعرض للعنف المنزلي.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء، صورا لفنانات بينهن كيم كارداشيان وكيندل جينير وإيما واتسون ومادونا، وقد بدت عيونهن منتفخة جراء “كدمات افتراضية”، فضلا عن آثار عنف وخنق على أعناقهن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحملة تزامنت مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 تشرين الثاني من كل عام.
وقال الفنان الإيطالي ألكسندرو بالمبو إنه سعى إلى إظهار الفنانات بهذا الشكل، لإقناع ضحايا الاعتداءات والعنف العائلي بضرورة كسر حاجز الصمت وزيادة وعيهن، مشيرا إلى كل النساء يمكن أن يتعرضن للعنف العائلي، بما في ذلك الفنانات الشهيرات.
وأضاف أنه سعى إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي بخطورة العنف المنزلي ضد المرأة.
يُذكر أن كيم كارداشيان أشارت في مناسبات عدة إلى أنها تعرضت للعنف على يد زوجها السابق دامون توماس.