في ظلّ الأداء الباهت الذي يُقدّمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي “ريال مدريد” الإسباني في الآونة الأخيرة، إلاّ أنّ الجماهير “الملكيّة” لا تزال تنتظر عودة نجمها إلى سابق عهده.
لذلك، بات عشّاق “الدون البرتغالي” ينتظرون القليل من مهاراته المعهودة التي لطالما أظهرها على ملاعب كرة القدم علّ وعسى يعود إلى قيادة “الميرينغي” للمنافسة مجدّداً على لقب “الليغا”.
إذ ظهر صاحب الـ30 عاماً في الحصّة التدريبيّة الأخيرة للنادي الملكي وهو في أفضل حالاته رغم الأيّام الصعبة التي يعيشها في “سنتياغو بيرنابيو”، خصوصاً بعد المجزرة الكرويّة التي حصلت على يدّ الغريم اللدود “برشلونة” في الـ “كلاسيكو” الأوّل لهذا الموسم.
حيث استعرض “الدون” بين زملائه، وبدا متألّقاً “على غير عادة”، مركّزاً ومستمتعاً بما يقوم به، ومقدّماً بعضاً من لمحاته الفنّية الإعتياديّة التي أوصلته مرّة جديدة إلى المنافسة على جائزة الكرة الذهبية مع ثنائي نادي “برشلونة” ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا.