شنّ أنصار “حزب الله”، هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة تمام سلام بسبب عدم توجيهه الشكر للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، والنظام في سوريا، لدورهما في انجاح عملية تبادل العسكريين مع “جبهة النصرة”.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، توجه ،”بـ”الشكر المميز” إلى دولة قطر وأميرها تميم بن حمد آل ثاني، وذلك تقديراً للوساطة القطرية التي أثمرت عن إطلاق سراح 16 من الجنود اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال منذ شهر آب من العام الماضي”.
وأعرب سلام “عن شكره أيضاً لـ”الصليب الأحمر” الذي كان له دوراً مميزاً في الإفراج عن الجنود اللبنانيين، مُشيداً في الوقت ذاته بدور الأجهزة الأمنية والقضائية في استعادة العسكريين، مُثمّناً صمود أهالي الجنود الذين “مرّوا معنا بمعاناة نتفهمهما جميعاً”، حسب قوله، مضيفاً: علينا أن نسعى إلى تحرير من تبقى من العسكريين في الأسر.”
وارتكز الناشطون الذين هاجموا سلام، على كلام مدير عام الأمن العام، عباس ابراهيم، الذي قال،” إن أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، كان له دوراً مهماً في تسهيل وتسريع عملية التفاوض”، كاشفا “أنه أبدى في اللقاء الأخير معه، حرصه على ملف العسكريين وطلب مني أن يعرف المعوّقات أمام الملف”.
ولفت ابراهيم، “إلى ان نصرالله كان إطلع على كافة تفاصيل الملف وأرسل العديد من الرسائل إلى الأمير القطري في الأيام الأخيرة لتحريك الملف”، مؤكدا،” ان أمين عام حزب الله تواصل ايضا مع سوريا لتسهيل وتسريع عملية التفاوض”.