نشرت وزارة الدفاع الروسية شريط فيديو وصورا جوية تظهر مرور صهاريج نفط عبر الحدود السورية – التركية من دون أي عوائق، عارضة خرائط لمساراتها المختلفة.
ووعدت بانها ستقدم الأسبوع المقبل أدلة تثبت دعم تركيا لـ”داعش”.
وكشفت الدفاع الروسية ان تركيا هي المستهلك الأساسي لنفط “داعش”، لافتة الى ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وافرادا من اسرته مشاركون في صفقات نفط مع التنظيم الارهابي.
ولفتت الى ان مئات صهاريج النفط المسروق تعبر ذهاباً وإياباً بين سوريا وتركيا، ويتم تهريبها الى تركيا عبر 3 ممرات معروفة لروسيا.
وأضافت: “جزء من نفط التنظيم يباع في السوق التركية وجزء منه ينقل إلى مينائي دورتيول واسكندرون”.
واذ اكدت ان الغارات الروسية ادت الى تراجع الانتاج الداعشي للنفط الى النصف حيث كانت عائدات التنظيم تبلغ من الاتجار غير الشرعي للنفط 3 ملايين دولار يوميا لتصبح 1.5 مليون دولار، لفتت الدفاع الروسية الى ان الاتجار بالنفط يمثل التمويل الرئيسي لتمويل الارهاب في سوريا.
وأكدت ان الطيران الروسي سيستمر في ضرب البنية التحتية لـ”داعش”.