قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إن البنك لم يرفع حجم برنامج مشتريات السندات الشهرية لأن تمديد أجله وإعادة استثمار الحصيلة كافيان.
وأضاف أن من الممكن أخذ إجراءات أخرى لاحقا إذا اقتضت الضرورة ووصف قرار إعادة استثمار مدفوعات السندات التي اشتراها بالفعل للمحافظة على السيولة بأنه “مهم جدا”.
وقال “برنامجنا لشراء الأصول يتسم بالمرونة. يمكن تعديله دائما. خلصنا إلى أن تمديد أفقنا وخصوصا إعادة استثمار المدفوعات سيكون كافيا.”
وفوجئت الأسواق المالية بإحجام المركزي الأوروبي عن أخذ مزيد من الإجراءات يوم الخميس مثل زيادة الإنفاق الشهري.
ومن ناحية أخرى دعا دراجي الدول الأعضاء يوم الخميس إلى بذل المزيد من الجهد لتحسين الاقتصاد.
وقال دراجي إن سياسة التيسير النقدي التي ينتهجها المركزي الاوروبي رغم “نجاحها” مازالت تتطلب المزيد.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا “إجراءات تحسين مناخ الأعمال بما في ذلك توفير البنية التحتية العامة الملائمة حيوية لزيادة الاستثمار الإنتاجي وتعزيز خلق الوظائف وزيادة الإنتاجية.”
و قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الخميس إن البنك المركزي الامريكي قد يكون قريبا جدا من زيادة سعر الفائدة القياسي وسيدرس بعناية تقرير الوظائف الشهري الذي سيصدر الجمعة.
وأبلغت يلين لجنة من المشرعين بالكونجرس الامريكي انه في حين ان مجلس الاحتياطي لا يمكنه ان يعطي ثقلا مبالغا فيه لأي تقرير بعينه للوظائف إلا انه سيبحث عن قرائن على معدل قوي لخلق فرص العمل في ارقام الوظائف لشهر نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت ايضا إنها لا تريد ان ترى التضخم منخفضا بشكل متواصل عن مستوى 2 بالمئة.