Site icon IMLebanon

إيران تجدد عقود النفط مع الصين وتخاطب مشترين جددا

Iranoil

اعلنت مصادر مشاركة في محادثات بخصوص عقود النفط الإيرانية إن طهران تأخذ خطوات لزيادة صادراتها قبل رفع العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة حيث مددت عقود توريد الخام مع أكبر مشترين صينيين إلى 2016 وبدأت محادثات مع مشترين محتملين آخرين هناك.

وترغب إيران التي كانت يوما ثاني أكبر مصدر في أوبك إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدتها أثناء العقوبات الأمريكية والأوروبية المتعلقة ببرنامجها النووي وتستهدف زيادة إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا – بما يعادل نحو 50 بالمئة من الصادرات الحالية – في أوائل 2016.

وقالت المصادر إن سينوبك أكبر شركة تكرير آسيوية وشركة التجارة الحكومية الصينية تشوهاي تشنرونغ ستشتريان معا حوالي 505 آلاف برميل يوميا من الخام الإيراني في 2016 أي دون تغيير عن العام الحالي عندما اشترت الشركتان نحو نصف إجمالي صادرات طهران من النفط.

واشترت الصين 536 ألفا و500 برميل يوميا من النفط الإيراني في الأشهر العشرة لنهاية أكتوبر تشرين الأول بانخفاض 1.9 بالمئة عنها قبل عام مع توقف مشتريات عميل ثالث منتظم هو شركة دراجون للعطريات بسبب إجراءات التحقق من السلامة بعد حريق في ابريل نيسان.

وتوقعا لإنهاء العقوبات في مستهل 2016 عرضت طهران الأسبوع الماضي نحو 50 مشروعا للنفط والغاز على المستثمرين الأجانب وكشفت مطلع الأسبوع عن تعديلات طال انتظارها على عقودها بهدف جذب المستثمرين.

وستثير زيادة الصادرات الإيرانية حساسيات سياسية لأنها تهدد إيرادات النفط لمصدرين كبار آخرين مثل السعودية وروسيا لكن نبرة التصريجات الصادرة من واشنطن وأوروبا في الفترة الأخيرة تشير إلى تخفيف القيود التجارية أوائل 2016.

والتقى مسؤولون إيرانيون بقطاع النفط في الشهرين الأخيرين مع المتعاملين في بترو تشاينا ثاني أكبر شركة تكرير حكومية صينية وفي شركة سنوك التي تديرها الدولة وتشغل مجمع بتروكيماويات مع رويال داتش شل حسبما ذكرت ثلاثة مصادر.

وقال مسؤول تنفيذي “تنتظر الشركات أنباء مؤكدة عن رفع العقوبات قبل تقديم أي التزامات.”

وأكد متحدث باسم تشوهاي تشنرونغ اتفاق 2016 مع إيران في حين أحجمت سينوبك عن التعليق. ولم ترد شركة النفط الوطنية الإيرانية على الفور على طلبات للتعقيب.