ahdab
إعتبر رئيس لقاء “الاعتدال المدني” النائب السابق مصباح الأحدب، خلال إستقباله وفوداً شعبية في دارته في طرابلس، أنّ “التسوية التي يسوق لها بأنّها شاملة، اذا ما تمت ستنعكس نتائجها على الشعب اللبناني لسنين عديدة”، لافتاً الى “كلام للقيادات المسيحية تطالب فيه بضمانات وشروط وضوابط للمرحلة القادمة بما يتعلق بمسار لبنان”.
وأكد أنّ “هذا المطلب ليس مطلباً مسيحياً فقط، بل هو مطلب لبناني عام، لانّ الجميع يريد ضمانات حتى لا تتشكل تركيبة جديدة تعيدنا الى عدم الاستقرار الامني والسياسي”، مضيفاً: “من غير المقبول أن يقال اليوم إنّ السنّة في لبنان هم من يطالبون بترشيح النائب سليمان فرنجية”.
وختم الأحدب: “نحن لا مانع لدينا من إنتخابه، فإن قدم لنا ضمانات أنّه على الرغم من صداقاته مع الرئيس السوري بشار الاسد وتاريخه، لن يقبل أن يدخل لبنان بالمحور السوري، وأنّه سيلتزم بهذه السياسة، ويعالج وضع الشباب المعتقل في السجون اللبنانية لاسباب غير مقبولة، حينها سنرشح فرنجية. إنّما إن كان وصوله للرئاسة يهدف لاكمال سياسة بشار الاسد في لبنان، وهذا ما يبدو لنا حتى الساعة، فبالتأكيد حينها لن يكون مرشح السنّة في لبنان”.