IMLebanon

أبو طاقية: لن أفاوض “داعش”

abou-ta2iyi-mostafa-houjayri

أكد الوسيط مصطفى الحجيري الملقب بـ “أبو طاقية” في حديث لصحيفة “عكاظ” السعودية أن الدور الذي لعبه كوسيط بين الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة لإتمام صفقة الجنود الأسرى لا يمكنه أن يقوم به مع ما يسمى بتنظيم داعش، لأن القيام بهكذا وساطة مرتبط بطرفين، الحكومة اللبنانية وتنظيم داعش، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية لم تطلب دورا كهذا منه، كما أن داعش لا يرغب به كوسيط، ولا تواصل لي معه.

وحول إمكانية حصول صفقة مماثلة مع داعش قال: “حاليا ليس هناك أي قناة اتصال مع داعش في جرود القلمون، لكن نحن نتأمل أن نجاح الصفقة مع جبهة النصرة يكون حافزا للجميع للسعي لإطلاق سراح جنودنا الموجودين عند تنظيم داعش”.

الشيخ الحجيري انتقد الحكم القضائي الصادر بحقه قائلا لـ “عكاظ”: “ملفي القضائي هو ملف سياسي، فأنا اتصلت مع جبهة النصرة بناء على طلب الوزير وائل أبو فاعور لأفاوضهم وأوقف التهديدات بحق جنودنا، وضباط الاستخبارات يعرفون ذلك. أنا تواصلت مع النصرة بناء على طلب السلطات اللبنانية فكيف يصدرون حكما قضائيا بتهمة الانتماء للنصرة وهم من طلبوا مني التواصل معهم؟”، مشيرا إلى أنه باق في لبنان، وعلى الدولة أن تصحح الخطأ الذي حصل بالحكم القضائي الصادر ضده.

بالمقابل كشفت مصادر لـ “عكاظ” الأسماء الكاملة الذين قامت الحكومة اللبنانية بالافراج عنهم ضمن صفقة الجنود، وهم اللبنانيون الـ13 إضافة إلى 4 أطفال هم أولاد سجى الدليمي: جمانة حميد، علا مثقال العقيلي، سجى الدليمي وأطفالها الأربعة، سمر سليم الهندي، ليلى عبدالكريم النجار، حسين الحجيري، ايهاب الحلاق، محمد ياسين، محمد رحال، محمد نجم، محمد يحيى، عبدالمجيد الغضبان، عبداللطيف الأسعد.

فيما السجناء السوريون المفرج عنهم عددهم 12: خالدية حسين زينة، آلاء محمد شرارة، نور محمد شرارة، إسراء محمد شرارة، الطفلة سارة محمد شرارة، الطفل حذيفة نوح البني، ابتسام عبدالرحمن بالوش، زينب شعلان عيشة، تقى علي عيشة، رؤى يحيى عيشة، غيث يحيى عيشة، آلاء يحيى عيشة.