أوضح وزير العمل سجعان قزي أنّ “رئيس الجمهورية بعد اتفاق الطائف ليس لديه صلاحيات تنفيذية مهمة، ولكن ما يطمئن هو أن يعلن أيّ مرشح نياته حيال القضايا الكبرى الخلافية في لبنان”.
قزي، وفي حديث لقناة “الجديد”، قال: “نحن نعرف أنّ رئيس الجمهورية أياً يكن إذا أعطى أمراً لـ”حزب الله” بأن ينسحب من سوريا لن ينسحب، ولكنّنا نعرف أنّ على رأس الدولة رئيساً للجمهورية يرفض التدخل في حروب الآخرين”.
وأضاف: “أعتقد أنّه من الطبيعي أن يكون رئيس جمهورية لبنان يحوز ثقة القيادات المسيحية لا بمعنى الإجماع، لأنّ الإجماع غير موجود، خاصة في الديمقراطية، إنّما القيادات الأساسية في المجتمع المسيحي”.
ولفت قزي الى أنّ “لدى حزب “الكتائب” علاقة جيدة مع النائب سليمان فرنجية ونفتخر بهذه العلاقة، ونحن لم نرفض طرح اسمه ولكنّنا ننتظر إعلان النيات، لا كشروط نضعها عليه. فنحن نرفض أن نضع شروطاً على مرشح لرئاسة الجمهورية خاصة إذا كان اسمه سليمان فرنجية، ولكن من المستحسن على مرشح جدي لرئاسة الجمهورية أن يجاهر بأفكاره الأساسية أمام الرأي العام ليحوز ثقة الشعب قبل أصوات النواب في المجلس النيابي”.