اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط تحوّلت الى مصدر خطر للعالم بأسره، لافتا الى ان بلاده تتقدم منذ فترة طويلة في محاربة الارهاب.
بوتين، وفي خطابه السنوي الى الجمعية الفدرالية الروسية، قال: “محاولات اسقاط الانظمة غير المرغوب فيها فتحت الباب امام الارهابيين”، لافتا الى “اننا لا نزال نحارب فلول الخلايا الارهابية النائمة”.
واشار بوتين الى انه عندما يحصل الإرهاب على تمويل دائم فإن خطره يتزايد، لافتا الى ان العسكريين الروس يحاربون في سوريا دفاعا عن روسيا.
واوضح ان القوات الروسية اظهرت قدراتها وتكتسب خبرات قتالية جديدة في محاربة الارهاب.
وقال: “نواجه خطرا جديدا ويجب تشكيل جبهة دولية موحدة لمواجهة الإرهاب تحت مظلة الامم المتحدة”.
اما بشأن اسقاط المقاتلة الروسية، اكد الرئيس الروسي ان بلاده لن تنسى هذه الحادثة وكان يمكن معالجة الموضوع بطريقة مختلفة تماما، لافتا الى ان تركيا تتحمل كامل المسؤولية وستندم.
وقال: “على تركيا ان تنتظر منا ردا غاضبا واذا ظن احد ان ردنا سيقتصر فقط على العقوبات التجارية فهو مخطىء جدا”.
وأضاف: “يبدو ان النخبة الحاكمة في تركيا “فقدت عقلها”.
واشار بوتين الى ان تركيا قدمت ملاجىء للمسلحين الارهابيين الذين كانوا يحاربون في شمال القوقاز، وبالتالي لا يمكن تجاهل مساعدة تركيا للارهابيين.