IMLebanon

شقير ناقش مع سفيري باكستان وسري لانكا تعزيز العلاقات الاقتصادية

mohammad-choukair
استقبل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير اليوم في مقر الغرفة سفير باكستان خوخر أفتب وسفيرة سري لانكا ويجيراتن منديس، وبحث معهما في سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان وهذين البلدين.

وأكد شقير، خلال اللقاء مع سفير باكستان، “الأهمية التي يوليها القطاع الخاص اللبناني لتنمية العلاقات الاقتصادية مع الخارج”، مؤكدا “اهتمام رجال الاعمال اللبنانيين بتعزيز التعاون مع نظرائهم في باكستان للافادة من الفرص المتاحة، وخصوصا ان هذا البلد يتمتع بقدرات اقتصادية كبيرة”، داعيا الى “اعتماد لبنان مركزا للبضائع الباكستانية لتسويقها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا”.

بدوره، نوه سفير باكستان، ب”الجهود التي يبذلها شقير لفتح آفاق جديدة امام القطاع الخاص اللبناني في الخارج”، ووجه دعوة اليه لترؤس وفد اقتصادي لبناني للمشاركة في معرض TexPo الذي سيقام في باسكتان بين 7 و10 نيسان 2016″، مشيرا الى ان “هذا المعرض مخصص لصناعة الاقمشة الباكستانية الشهيرة، وهو سيشكل فرصة للتجار اللبنانيين للتعرف الى هذه البضائع واجراء عقود مع منتجيها لتسويقها في لبنان والمنطقة”.

وفي اللقاء مع سفيرة سري لانكا، أبدى شقير اهتمامه ب”تنمية العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين، ولا سيما عبر تعزيز التعاون المشترك والتواصل بين رجال الاعمال للتعرف على الفرص المتاحة، وقال: “هناك مجالات كثيرة يمكن العمل عليها في المستقبل، ونحن من جهتنا سنتخذ كل الخطوات التي من شأنها تنمية هذه العلاقات وتحقيق مصالح البلدين”.

من جهتها، أكدت سفيرة سري لانكا رغبة بلادها “في تعزيز التعاون الاقتصادي مع لبنان وخصوصا ان لديه قطاعا خاصا ناشطا وحيويا ويتمتع بخبرة وصدقية كبيرتين”.

ووجهت دعوة الى شقير لزيارة سري لانكا على رأس وفد اقتصادي “للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي سينظم فيها بين 8 و10 آذار 2016، والمخصص لعرض القدرات والطاقات الاقتصادية التي تتمتع بها”.

ولفتت الى “وجود منتجات زراعية مهمة في بلادها ولا سيما الفاكهة النادرة”، وقالت: “نعول على قدرة التجار اللبنانيين لتسويق هذه المنتجات في لبنان والمنطقة المحيطة”، واقترحت “تنظيم معرض للأحجار الكريمة التي تنتجها بلادها في لبنان”.

ورحب شقير بكل هذه الافكار، مؤكدا العمل عليها، “لأنها تشكل فرصا واعدة لرجال الاعمال في البلدين”.