اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان اللبنانيين محكومون بالتوافق، ولبنان بلد التسويات الصالحة التي تنتج حلولا لكل الازمات التي تعصف بالوطن، من هنا فان انتخاب رئيس للجمهورية ضرورة وطنية تحتم اتفاق المسيحيين على اختيار الرئيس الجديد الذي نريده جامعا لكل اللبنانيين وقادرا على وصل ما انقطع بينهم من تضامن وطني يحتاجه لبنان في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من حياته السياسية، فانتخاب الرئيس الجديد مدخل حتمي لاطلاق عجلة الاصلاحات السياسية التي تفعل المؤسسات الدستورية وتحد من التعطيل الذي يصيب لبنان في مصالح بنيه واستقرار امنهم السياسي والاجتماعي، وعلى اللبنانيين ان يحصنوا استقرار وطنهم فيتعاونوا مع الجيش والقوى الامنية فتكون العيون ساهرة على امن وسيادة الوطن المهدد من الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري، مما يحتم ان ندعم الجيش ونزيد من عتاده وعديده ونوفر له كل مقومات الدعم والتسليح ليظل سياجا يحمي الوطن.
قبلان، وفي خطبة الجمعة، قال: “ان الحوار مفتاح كل خير، والتواصل والتشاور يقويان الطروحات العاقلة والهادئة والرصينة ولا سيما ان التحدي ظلم وافتراء وتباعد وقتل للمعنويات وعلينا كلبنانيين ان نعتمد مبدأ الحوار فنتعاون ونتقارب في ما بيننا ونكون عصبة واحدة لاجل حماية لبنان من كل المؤامرات التي تتهدده، فنعتمد مبدأ الحوار ونبتعد عن منطق التحدي لان الحوار باب مفتوح لكل مضامين الالفة والوحدة والتعاون، وعلى اللبنانيين ان يكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا فيتعاونوا على البر والتقوى وينبذوا الحقد والخلاف.