أبدى عضو كتلة «الكتائب» النائب إيلي ماروني أمله ألا يكون رئيس الجمهورية الجديد على حساب أحد «وإذا كان لا بد من تسوية، فيجب أن تكون تسوية ترضي جميع الفرقاء وليس فيها تحدٍّ لأي فريق، خاصة أنه مطروح اليوم النائب سليمان فرنجية، كما هو مطروح غيره، لذلك يجب الجلوس كفرقاء لبنانيين حول طاولة للاتفاق حول برنامج عمل الرئيس العتيد لأن الاسم هام، لكن الأهم هو برنامج هذا الرئيس وتعاطيه مع الملف كوحدة متكاملة وأن يكون لكل اللبنانيين وعلى مسافة متوازنة منهم».
وقال ماروني لصحيفة «السياسة» الكويتية «إنه حتى الساعة لم يعلن النائب فرنجية أي موقف من شأنه أن يجعل منه مرشح تسوية أو مرشحاً وفاقياً، لذلك فإن أكثر من نصف اللبنانيين يسألون عن الموقف من سلاح «حزب الله» والحرب في سورية والنظام السوري وعن برنامج عمل الرئيس، ولذا فإن النائب فرنجية لم يقدم أي ضمانة مطلوبة لكي يصبح مرشحاً توافقياً ويكون ضمن التسوية، وبالتالي فإنه حتى الساعة هو من فريق متطرف جداً، وعليه أن يبلور صورة مشروعه الرئاسي حتى يتمكن الفرقاء من اتخاذ الموقف الأساسي».
وأكد أن لا توافق مسيحياً حتى الآن على ترشيح، مضيفاً «إننا ننتظر قبل موقف مسيحيي «14 آذار»، موقف النائب ميشال عون و«حزب الله» من موضوع ترشيح فرنجية، لأننا لم نسمع بعد رأي قوى «8 آذار» من هذا الترشيح».