أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش”، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أنّ إثنين من أنصار “الدولة الإسلامية” هاجما مركزاً في مدينة سان برناندينو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأوضحت أنّ المهاجمين أطلقا النار داخل المركز، ممّا تسبّب بمقتل 14 شخصاً وجرح 17 آخرين، حيث لاذا بعدها بالفرار، قبل أن يُقتلا في وقت لاحق بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأميركية التي طاردتهم لساعات عدة، وفق الوكالة.
وذكرت أنّ المهاجمين هما زوجان من أصول باكستانية، فيما يأتي الهجوم عقب أيام من تصريحات لمسؤولين أميركيين بأنّ الولايات المتحدة بعيدة عن “الهجمات الإرهابية”.
كما ذكرت أنّ هذه العملية تأتي بعد هجمات باريس الدامية التي نفذها مقاتلو التنظيم في 13 تشرين الثاني الماضي والتي أودت بحياة العشرات، وبعد “عملية استشهادية” على الأمن الرئاسي وسط العاصمة التونسية.
وعلى خط مواز، أعلن مسؤولون أميركيون أنّ تشفين مالك، التي شاركت زوجها في العملية، قد بايعت عبر موقع “فايسبوك” زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي.
إلى ذلك، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي “اف بي آي”، انّ التحقيق جاري في الهجوم الذي وصفه بـ”العمل الارهابي”.
وقال المسؤول في “اف بي آي” في لوس آنجلوس ديفيد بوديش: “نحقق الان في هذه الوقائع الرهيبة بوصفها عملاً ارهابياً، ولدينا ادلة تثبت انّها اعدت بشكل دقيق”.