Site icon IMLebanon

غرفة التجارة الكندية اللبنانية في مونتريال كرمت 30 امرأة لبنانية برعن في حقول متعددة

Gala2015CedreetErable
كرمت غرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية في عشائها السنوي الثامن عشر “Du cèdre et de l’érable” ثلاثين امرأة لبنانية برعن في حقول متعددة في كندا، في احتفال اقيم في فندق HYATT REGENCY في مونتريال.

حضر الحفل الوزير والنائب في البرلمان الكيبيكي جان مارك فورنييه، النائبة في البرلمان الكندي اللبنانية الاصل ايفا ناصيف، قنصل لبنان فادي زيادة، رئيس غرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية يوسف بطرس، الرئيستان الفخريتان للحفل ماري اوغيت كورنييه وكارولين قدسي (المختارة من بين اول 100 امرأة مؤثرة في العالم) وحشد من السياسيين ورجال الاعمال الكنديين واللبنانيين الذين لمعت اسماؤهم في ميادين عدة.

بعد النشيدين اللبناني والكندي، ألقى رئيس الغرفة كلمة تحدث فيها عن الهدف من هذا الحفل والمتمثل بتهنئة النساء اللبنانيات بالمناصب التي وصلن اليها “على الرغم من انتمائهن الى الجيل الاول من الهجرة اللبنانية الى كندا”. وقال: “هؤلاء النساء اللواتي لمع نجمهن في فضاء كندا، هذه البلاد التي احتضنت اغترابنا وشجعت نساءنا على خوض غمار تحد اوصلهن الى مراتب شرف عالية”.

أضاف: “لطالما كان المجتمع الكندي هو السباق في المساواة بين الرجل والمرأة في كل الحقول، ونحن كلبنانيين استفدنا من تجربتهم في هذا المضمار كونه الاقرب الى معتقداتنا اللبنانية.
نحن فخورون بما وصلتن اليه، فأنتن امهات، شقيقات، زوجات نعتز بنجاحكن، وما تكريمنا لكن اليوم الا لشكركن على الجهود الجبارة التي بذلتنها على كل الاصعدة”.

زيادة
ثم كانت كلمة لقنصل لبنان في كندا قال فيها: “أشعر بالفخر مع رؤية غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية تقوم بواجب تكريم المرأة اللبنانية خلال حفلها الثامن عشر للغرفة. وأنا فخور بأن الغرفة تكافئ النساء في كيبيك واسمحوا لي بهذه المناسبة بأن أعبر عن إمتناني لكيبيك وكندا لمنحهما المرأة المساواة الكاملة وإتاحة كل الوسائل لتطوير مساهمات المرأة”.

أضاف: “إن لبنان اعترف بأهمية دور المرأة والمكانة التي تستحق في المجتمع اللبناني بالإضافة الى منحها حق التصويت في عام 1952 قبل العديد من البلدان.
لا يزال هناك ربما الكثير قبل أن يتم إلغاء كل الفوارق بين الرجل والمرأة، ولكن الشيء الأساسي هو مواصلة هذا الطريق، والمثابرة والتصميم في الميز والإنجازات كما فعل المكرمات اليوم”.

وفي الختام، لفت الى أنه يشجع “فكرة تأسيس رابطة لبنانية كندية لنساء العمل بالتوافق مع غرفة التجارة والصناعة، وهذه الرابطة ستمثل حقا طاقات النساء بطريقة إحترافية وبشكل يتوافق مع صورتها وطاقاتها وإنجازاتها”.

وتتالت الكلمات لكل من كارولين قدسي، ماري اوغيت وميلاني جولي وفورنييه وعارف سالم، شددوا فيها على اهمية الانخراط في المجتمع الكندي الذي أثمر بالتأكيد نجاحات وفرصا جديدة.

وفي الختام قدمت مغنية الاوبرا ليلى شلفون، وهي احدى المكرمات في الحفل، اغنية لتوزع بعدها شهادات التقدير وباقات الزهر على المكرمات.