رأى رئيس “لقاء الاعتدال المدني” مصباح الأحدب أن “الكلام الذي صدر بالأمس عن رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية بشأن ضرورة طمأنة كل القوى اللبنانية، هو ما يريد اللبنانيون أن يسمعوه، مشيرًا الى أنه “إذا أردنا فعليًا التوصل إلى استقرار في لبنان فعلى جميع الأطراف أن تتذكر دائما أنه يجب طمأنة كل مكونات البلد ومن بينها السنة حيث يجب طمأنتهم ومعالجة وضعهم، لاسيما في هذه الظروف الحساسة التي تعصف بالمنطقة”.
الأحدب، وخلال استقباله “هيئة لجان طرابلس الاجتماعية”، أضاف: “نقول للوزير فرنجية إن طمأنة سنّة لبنان لا تكون بحصر القرار السني بيد الشيخ سعد الحريري، واعتبار أنّ كل مشاكلنا ستحل بإعطائه ألفي مرافق، فثمة ملفات أساسية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وتعالج، لاسيما وضع الموقوفين والوضع الأمني والإنمائي والاقتصادي، وإن أردنا الاستقرار فعلا فكل هذه الأمور يجب أن تطرح وتعالج”.
وختم: “من يعتبر أنّ التسوية تكون بإرضاء فريق سياسي وتوكيله عن كل السنة والتغاضي عن معاناتهم، فهذا يعني أننا سنقبل على مرحلة من عدم الاستقرار، ومن لا يريد معالجة المعطيات برمتها، سيكون حتما هو المسؤول عن إدخال البلد في المجهول”.