أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، أن الرئاسة في خطر ولا يجوز الإستمرار في الأنانيات، وقال: “على كل إنسان تحمل مسؤولياته واذا كان عاجزاً عن ذلك فعليه القول، معتبرا أن انتخاب رئيس الجمهورية يحصل من ضمن الدستور في المجلس النيابي”.
الجميل وبعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أوضح أن ليس لديه فيتو شخصي على النائب سليمان فرنجية ويدعم من هو مستعد ليكون مع كل لبنان ويحيده عن الصراع السوري.
الجميل قال: ” إذا كان فرنجية مستعدا للتخلي عن صداقاته الشخصية وخطابه السياسي سندعمه”، معلنا أن لدى كل فريق سياسي الحق في التصويت مع او ضد المرشح الذي يراه مناسباً ووفق قناعاته التاريخية.
وقال رئيس حزب الكتائب: “إن التواصل مستمر مع النائب سليمان فرنجية مرة كل يومين لنرى إن كان يريد ان يلاقينا في نصف الطريق لأننا لن ننتخب أي مرشح خطابه فريق من اللبنانيين”.
وأشار إلى أن التواصل دائم مع الدكتور سمير جعجع ومع العماد ميشال عون ومع الوزير جبران باسيل ومع كل الفاعليات الوطنية. وأضاف: “واضحون في كلامنا ونريد ان ننهي الحالة الشاذة المتمثلة بالفراغ الرئاسي، من خلال انتخاب رئيس، ولكن هذا يحصل في المجلس وبحسب الدستور اللبناني”.
ولفت الجميل إلى “أن المعيار الشخصي ليس هو المعيار للتعاطي بالعمل السياسي إنما المشروع والبرنامج لذلك نمد يدنا للجميع ولكل الفرقاء”. وقال: “نحن بإنتظار أن يعلن أي مرشح عن برنامجه السياسي والثوابت والمبادىء التي سيلتزم بها، ونكرر اننا لا نتعاطى في الشق الوطني من منطلق العاطفي ونحن حزب لديه مبادئ وثوابت لا نتخلى عنها”.
وعن ملف النفايات قال الجميل: “أذكر الحكومة أن النفايات على الطرقات ومن واجب مجلس الوزراء إزالتها”.
