قال وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الجمعة إن الطلب العالمي المتنامي قادر على استيعاب القفزة المتوقعة في الإنتاج الإيراني العام القادم في حين قال وزير النفط الإيراني إنه يتوقع أن تمدد أوبك يوم الجمعة العمل بسياسات الإنتاج الحالية.
وقال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي إن بلاده سترفع الإنتاج بدرجة أكبر في العام القادم بعد أن زادته بقوة في 2015 وأضاف أن من حق إيران زيادة الإنتاج بعد رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن طهران لن تكون مستعدة لمناقشة حصص أوبك أو أي إجراء آخر إلا بعد أن تصل بإنتاج النفط إلى مستويات ما قبل العقوبات.
وقال النعيمي إنه يتوقع اجتماعا سهلا لأوبك وأضاف أن السوق مفتوحة أمام الجميع.
اما من ناحيته فقد قال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو يوم الجمعة إن بلاده ستدعو إلى خفض إنتاج نفط أوبك بنسبة خمسة بالمئة وذلك خلال اجتماع المنظمة في فيينا.
وجدد ديل بينو مقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الخميس بخفض بهذا الحجم.
وقال ديل بينو إن فنزويلا ليست الوحيدة القلقة إزاء تراجع أسعار النفط على مدى الاثني عشر شهرا الأخيرة إلى حوالي 45 دولارا للبرميل مقتربة من أدنى مستوياتها في نحو سبع سنوات.
ودأبت فنزويلا على مطالبة منظمة البلدان المصدرة للبترول بخفض الإنتاج لكن سياسة أوبك ظلت خاضعة لإصرار السعودية على المحافظة على الإنتاج لحماية الحصة السوقية.
اما وزير الطاقة الاماراتي فقد قال إن على أوبك أن تتعاون مع الدول غير الأعضاء وإن المنظمة ترحب بمثل تلك المناقشات لكنه أضاف أن سوق النفط هي التي ستحدد متى تتوازن.
وقال الوزير سهيل بن محمد المزروعي قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول في فيينا إن استدامة المعروض النفطي مبعث قلق أهم من المخاوف بشأن الأسعار.