حاوره رولان خاطر
رأى أمين السرّ العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أنه بمعزل عن التواريخ وتحديد الأوقات هناك مبادرة جدية باتجاه حل مشكلة رئاسة الجمهورية، وبالتالي لا بدّ من تسوية، لذلك، المطلوب من القوى السياسية كافة أن تتعامل مع هذه المبادرة بإيجابية لاخراج البلد من المأزق الذي يتخبط فيه.
ناصر، وفي حديث لموقع IMLebanon، اعتبر أن المصلحة الأولى في انتخاب رئيس اليوم هي لصالح البلد والمؤسسات، لأن الفراغ بات ينعكس سلباً على مجمل الوضع العام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
ناصر لفت إلى أننا نمر بمرحلة جديدة، وهناك خلط أوراق في الداخل، لأننا نرى تأييداً ومعارضة للمبادرة في كلا فريقي 14 و 8 آذار، وبالتالي نعيش جواً جديداً، إلا ان الأهم يبقى إنجاح هذه التسوية من أجل الوصول إلى رئيس للجمهورية.
وردا على سؤال، اعتبر ناصر ان “الفيتو” المسيحي لا يجب أن يكون موجوداً. وقال: “هناك آلية ديموقراطية لانتخاب الرئيس، ويجب ان تعتمد هذه الآلية، خصوصاً ان هناك أطرافاً عدة لطالما طالبوا باعتماد اللعبة الديموقراطية في عملية انتخاب الرئيس والنزول إلى مجلس النواب والاحتكام للدستور، لذلك، من الضروري ان تعتمد الآلية الديموقراطية لانتخاب رئيس الجمهورية”.
أما على المستوى السياسي، دعا ناصر كل القوى المسيحية المعارضة لأن تعيد النظر بموقفها كي لا نعود ونكرّر بعض محطات الماضي.