احتج العشرات من المناهضين للطاقة النووية وشرطة المياه، في ميناء كيمبلا جنوبي سيدني في أستراليا، إثر وصول سفينة تحمل شحنة نفايات نووية أعيدت معالجتها.
وجاءت تلك النفايات في الأصل من مفاعل أسترالي لإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الصناعية والطبية، وأرسلت للخارج لمعالجتها، وهي أول شحنة معالجة تعود لأستراليا لتكون آمنة للتخزين طويل المدى.
ومن المقرر أن تفرغ السفينة حمولتها خلال الليل، وستنقل النفايات برا إلى مفاعل “لوكاس هايتس” في سيدني الذي جاءت منه، وستخزن هناك حتى يتوفر لأستراليا موقع دائم لتخزين النفايات النووية التي لا تملك البلاد القدرة على إعادة معالجتها.
إلا أن منظمة السلام الأخضر “غرين بيس” شككت في مدى سلامة نقل 25 طنا من النفايات، وتساءلت المتحدثة باسم المنظمة عن اختيار السفينة للقيام بالرحلة من شمال فرنسا، وقالت إن التفاصيل الواردة من حكومة أستراليا بشأن الشحنة لا تتوافق مع ما نشرته فرنسا.
وقالت المتحدثة: “تتبعنا السفينة حتى وصولها ولأبعد ما استطعنا. سنوثق إدارتها وتتبعها حتى لوكاس هايتس”.
