أكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أمس أن ألمانيا هي البلد الوحيد الذي رفع استثماراته في تونس في السنوات الأخيرة وأنها قدمت بذلك دعما لتونس خلال الفترة الانتقالية الصعبة.
وقال في افتتاح المنتدى التونسي الألماني في تونس إن ألمانيا هي البلد الوحيد الذي رفع في عدد مؤسساته العاملة في تونس، بنحو 50 مؤسسة جديدة بعد ثورة 2011 إلى جانب تحويلها لجزء من ديون تونس إلى استثمارات.
وبحسب أرقام حكومية تعمل في تونس 250 مؤسسة ألمانية بحجم استثمارات تبلغ نحو 497 مليون دولار، وتوفر نحو 55 ألف فرصة عمل.
وتواجه الحكومة التي ركزت جهودها على بسط الأمن وكبح أنشطة الجماعات المتشددة، صعوبات في استقطاب استثمارات خارجية بسبب التهديدات الارهابية المستمرة.
ويشارك في المنتدى، الذي ينظمه اتحاد الشغل في تونس ووكالة الاستثمار الخارجي والمنظمة العربية الأوروبية للتعاون الاقتصادي، أكثر من 200 رجل أعمال من بينهم 40 من ألمانيا.
وقال الصيد إن المنتدى يهدف لاستقطاب مؤسسات ألمانية أخرى خاصة في قطاعات السيارات والصيدلة لخلق فرص عمل.